رأيكـم بـ ( كوب مملوء بـ الفكر ) .؟

الأحد، 10 يونيو 2012

إلى البعيدة ||
حينما يرحلون الأحبة عن حياتنا .. فإنهم يبقون ثغرة في كياننا لـ تُظهر مدى تأثير غيابهم تجاهنا ..
بينما أنتي حينما ترحلين عني فإنك لا تبقين ثغرةٍ لي .. بل بـ رحيلك يختفي كل مافيني ويتبقى فُتاتاً ..
في أوقات الحزن والأسى .. نتذكر أحبائنا ونتذكر أيامنا معهم ونبتسم وتخف أحزاننا ..
بينما أنتي ففي أوقات الحزن حينما أتذكرك .. أزدادُ حزناً وبُكاءاً لـ تحسري الشديد على أيامٍ مضت لن تعود ..
أصبحت أعيش الحياة .. بلا أي عمل وبلا أي هدف .. كل ما أقوم بهِ هو : أن أتكئ على ذكرياتي بكِ فقط !!
إلى الغائبة ||
طيفك ينهمر إليّ دوماً ،، كـ إنسكاب الملح على الجرح .. واتألم بشدة !!
نظراتك الصامتة ،، تُزلزل كياني !!
إهمسي ،، تحدثي إليّ ،، قولي أي شيء ،، لا مشكلة أن تقولي [ أكرهك ] لكن المهم أن تتحدثي
لا أريد أن أقتنع بـ إن طيفك الذي أمامي هو مجرد [ وهم ] .. لا أريد التخيّل أن عالمي يخلو منكِ !!
تخليت عن هذا العالم ،، ركلت هذا العالم خارج ملعب إهتمامي .. لأعيش تحت سقف الذكريات بكِ !!
إلى السرابية ||
أصبح عالمي الحقيقي هو العيش تحت سقف ذكرياتي بكِ .. لا أريد تلك الحياة التي يخلو منها وجودك !!
الحياة من دونك .. حياة قاتلة ،، وباردة ،، وسوداوية ،، وجامدة بلا حراك ،، وميّــــــــتة !!
بـ رحيلك لم تبقين ثغرة في جسدي ،، بل لم تبقي مني سوى ( فُتاتاً مُتلاشي ) يعيش على الأرض كـ الهوامش !!
أحبك .. على عدد ثواني يقظتي من دونك !!
أحبك .. على عدد ثواني العيش تحت سقف ذكرياتي بكِ !!
أحبك .. على عدد ثواني غيابك !!
أحبك .. على عدد أهاتي !!
آمل أن تصلك رسالتي في صندوقك البريد ..
حتى وإن كانت تصلك في يوم
30 من فبراير !!
..

هناك تعليق واحد: