رأيكـم بـ ( كوب مملوء بـ الفكر ) .؟

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

شعرك الغزير المختبئ خلف رقبتك ،، الخطوة الأولى لدرب الجمال الممتد الذي يسير بي لسائر جسدك
والمدينة الفاضلة تسكن عيناك ،، بؤبؤك من اللؤلؤ وكحلك شاطئ العشاق
ملمس يديك تحيا خلاياي المتهالكة ،، مقلبة الفصول تولّدين الخُضرة مابداخل الأراضي القاحلة
وشفتيك الساخنة كالمولودةِ من جهنم تحرقنا ولوعةً ،، تلتمس حرارة شفاتك ببرودة جسدي فتشعلين إرتعاشتي
وقبلاتك الدافئة توقظ القشعريرة القاطنة بجسدي ،، وتُضرب نواة اللذة لتشع وتغمر جنوني على الكون
خديك الرقيقة وعنقك الناعمة مساحاتٌ خُصصت للقبلات ،، أتنفس رائحتك وأخشى من الخدش حين ملامستك بطرف لساني
وحضنك تعويذة تحضّر شهقاتي النائمة الكبرى وتخرجها من أعماق أنفاسي ،، وطن أقبّل أرضه الرطبة وأمتص أحزانه
ذراعك كالأفعى حينما تحيط بالجسد تتم ترويضه ،، وكأنثى العنكبوت حالما أسقط في شباكك تدفعينني للإستسلام
وخصرك قوس الرحمن بجماله السبع ،، تموج بي أمواج منحنياتك وتقوساتك على بحر الجمال
الفستان الذي يغطي حسنك يشعل إثارتي فيما يخفيه ،، ويضيئ بي جسدك حينما تخرجين جزءه من تحت فستانك كجزء من الشمس تخرج من بطن الغيوم الرمادية
وملامسة جسدك المقدس تشعل فتيل أصابعي جنوناً يأبى السبات ،، وبأصابعي أسير على صراط جسدك الذي يقودني للجنة
أسماعي لا تشتهي الإ صوتك المبحوح ،، ومد صوتك يطير بي لسماء الأنغام يشتهيه الناي وينعوج به طرباً
يعتلي بي صراخ عيناي إلى قمة هرم الذهول ،، فتحرق بها عقلي وتشعل إذهالي الساخط بتعجبات بعثرتها إطلالتك المشعّة
ألهبتِ نيران ناظريك فأصبتيهم بالعمي لايرون غيرك ، وأغرقتي متأمليك ببحر التوهان لا تنقذهم الإ إلتفاتتك
أحرفي اليتيمة دحرجتها السنين إلى حانات النسيان لتثمل وتنام ،، وبإطلالتك تكون حروفي على وشك الإنفجار لتتبعثر وتتطاير وتفجر الدنيا بوحاً
أنتي وحدك من تجعلينني أجيد حياكة الحروف والدندنة على قيثارة الأبجدية .. وأنتي وحدك من أسقطتي رزانتي لأرتدي رداء الجنون
أطاعك الحِسْن وأخضعتيه .. وكنتي سراب العطِش وخدعتيه
جسدك فن ما ألذ تذوقه .. يامن تجسد الجمال على هيئتك
فأنتي الإنسانة المقدسة !
..
من بعد هالغياب جتني وبشرتني إنها تمام .. ثم قالت وإنت ياخالد طمني كيف هالدنيا معك

قلت أنا من بعد غيبتك ما عدت أعرف أنام .. أرسم صوتك على جدران السهر وأسمعك

من بعدك أمطروني العواذل بالشماتة والملام .. وإنتي للأسف حتى رحيلي ما هلّ مدمعك

وأقول بس ياخالد اللي تسويه بنفسك حرام .. ماتستاهل شقاك هالبنت يوم إنها تخدعك

بسبايب أفعالها هجرني النوم ليال وأيام .. والمحبوب إما يتشبث بك والإ مرده بيدفعك

فأقسمت لربي إني أبعتزل حب وغرام .. وأقسمت لربي حتى لو أشوفك ماراح أتبعك

طويت صفحة الجرح والحزن والآلام .. ورميت ذكرياتي الماضية وخلِّ غيري ينفعك

جايتني بإدّعاء الشوق وزيف الإهتمام .. وبكل بساطة تسأليني "كيف هالدنيا معك" ؟

..
أبجدية خالدة !
تلك الحروف التي تُحيك خياطة الوصف بك ..
تماماً كالحبر المقدس ..
من يراك حتماً تغمره الدهشة تصحبها سؤالاً يشع منها التعجب :
(( هل من بعد هذا الجمال .. جمال ؟! ))
هيئتها هي الرد الأبلغ لإنكار فكرة الإلحاد ..
تستعصي على العشوائية أن تنتج هذا الجمال
جمالٌ يبرهن أنه ليس من صنيعة التبعثر !
إلهي .. مالذي تخبئه بالجنة ؟!
ومالذي يُمكن أن يكون أجمل من هذا العشق ؟!
الذهول يجتاحني ويجعلني كمن لا عقل له ..
فهي الهوس التي قادتني إلى قارعة الجنون !
كل جزء من جسدها يمثل بالنسبة إلي جزءاً من لوحتها القدسية ..
بطن قدميْها .. ظهر ذراعيْها .. عنقها .. ظهرها .. حضنها .. وحتى أظافرها
كل مافيها .. أرضي المقدسة
من يعرفِك لا يثمنِك ..!
يغمرني الأسى .. حقيقةً لِمَ عشقتها ؟
يا تُرى أيستطيع المرء أن يختار من يحب كيفما شاء ؟
كيف يكون للمرء الحرية في إختيار صديقه .. بينما القلب وحده هو من يختار الحبيب ؟
لم أندم على عشقي بها فهي أجمل ما وجدت .. وهي الإثبات على حُسن حظي حينما سقطت في شباك عشقها
لكن كيف لي أن أقوى حين يفترق بنا الطريق ..
فهل من مكان يبيع النسيان ؟!
وهل يكون النسيان قادراً على محو ذاكرتي معها أساساً ؟!
متأكد تمام التأكيد بأن النسيان ماهو الإ ثقبٌ أسود يبتلع كل الذاكرة ماعدى الجزء التي ترتكن به صورتها
فالعاطفة والمشاعر لا تنبض الإ بإسمها ..
واقعيتي تقتلني وتهشّم فؤادي ..
لكن قدري العاثر أن تسكنني نفسٌ ثائرة لا تهدأ ..
ليس عجيباً أن أكون الوحيد الذي يمزج عاطفته بعقلانيته .. فهذه ضريبة التفكير !
لطالما كنت أبحث عن مكمن الجمال بها .. فأتوه أمام جمالٍ متعدد لا حصر له
أطباعها .. شخصيتها .. أسلوبها.. حديثها .. نظراتها .. صمتها .. روحها
نوافذ متعددة من الجمال !
تتجسد الهدوء ..                                                
فهي السكون التي تحبس الجنون بداخلها !
أنيقة الإنفعال ..
تظهر مدى جمالية الغضب في تحريك يديها وتغيير ملامح وجهها !
مشيتها مثيرة للفتنة ..
تختزل الدلال والحسن في خطوات قدميها !
أرتخضت للعاطفة رغم جلد العقلانية ، وسلّمت أمري لله ولكـــــن
أفعلاً لم أبلغ قمة الشغف بعد ؟!
..

الأحد، 10 يونيو 2012

إلى البعيدة ||
حينما يرحلون الأحبة عن حياتنا .. فإنهم يبقون ثغرة في كياننا لـ تُظهر مدى تأثير غيابهم تجاهنا ..
بينما أنتي حينما ترحلين عني فإنك لا تبقين ثغرةٍ لي .. بل بـ رحيلك يختفي كل مافيني ويتبقى فُتاتاً ..
في أوقات الحزن والأسى .. نتذكر أحبائنا ونتذكر أيامنا معهم ونبتسم وتخف أحزاننا ..
بينما أنتي ففي أوقات الحزن حينما أتذكرك .. أزدادُ حزناً وبُكاءاً لـ تحسري الشديد على أيامٍ مضت لن تعود ..
أصبحت أعيش الحياة .. بلا أي عمل وبلا أي هدف .. كل ما أقوم بهِ هو : أن أتكئ على ذكرياتي بكِ فقط !!
إلى الغائبة ||
طيفك ينهمر إليّ دوماً ،، كـ إنسكاب الملح على الجرح .. واتألم بشدة !!
نظراتك الصامتة ،، تُزلزل كياني !!
إهمسي ،، تحدثي إليّ ،، قولي أي شيء ،، لا مشكلة أن تقولي [ أكرهك ] لكن المهم أن تتحدثي
لا أريد أن أقتنع بـ إن طيفك الذي أمامي هو مجرد [ وهم ] .. لا أريد التخيّل أن عالمي يخلو منكِ !!
تخليت عن هذا العالم ،، ركلت هذا العالم خارج ملعب إهتمامي .. لأعيش تحت سقف الذكريات بكِ !!
إلى السرابية ||
أصبح عالمي الحقيقي هو العيش تحت سقف ذكرياتي بكِ .. لا أريد تلك الحياة التي يخلو منها وجودك !!
الحياة من دونك .. حياة قاتلة ،، وباردة ،، وسوداوية ،، وجامدة بلا حراك ،، وميّــــــــتة !!
بـ رحيلك لم تبقين ثغرة في جسدي ،، بل لم تبقي مني سوى ( فُتاتاً مُتلاشي ) يعيش على الأرض كـ الهوامش !!
أحبك .. على عدد ثواني يقظتي من دونك !!
أحبك .. على عدد ثواني العيش تحت سقف ذكرياتي بكِ !!
أحبك .. على عدد ثواني غيابك !!
أحبك .. على عدد أهاتي !!
آمل أن تصلك رسالتي في صندوقك البريد ..
حتى وإن كانت تصلك في يوم
30 من فبراير !!
..
على ضفة الذكرى .. تنهمر أمواج الحنين
وتبرز من لدن غيابها .. كيانٌ يترنح
تلاطمت أمواج طيفها على جسدي الواهن
فقدانها يتآكلني ولم يبق مني الإ بقايا جسدٍ أنهكه رحيلها
وجع غيابها الآسر ،، يُطارد كل زاوية أرتكن إليها
حتى أستقريت إلى الحد الفاصل مابين [ اليأس / الأمل ]
أتهاوى مابين اليأس والأمل ..
تارةً يلوح طيفها ويغذي المدينة الموحشة التي بداخلي بعضاً من الأمل
تارةً يخفت ضيء شمعة الأمل وتُصاب بقايا تأملاتي بـ العجز
رميت اليأس الذي بداخلي خارج دائرة الإهتمام
قطعت اليأس الذي يتسلل بداخلي من جذوره
كتبت على رمل شاطئ الإنتظار : [ هُناك موعدٌ لم يجف ] !!
* ولن يجف أبداً !!
..
أُمنياتي ،، كائنات حية لا تتواجد الإ في "عالم الأحلام" !!
أُمنياتي ،، كائنات حية لا تُرى بـ العين ( الواقعية ) !!
أُمنياتي ،، كائنات حية لطيفة ،، دائماً ما تفترس عليها ( الواقعية ) وتقضي عليها !!
أُمنياتي ،، كائنات حية تم ترحيلها خروج بلا عودة إلى ( مدينة الأحلام ) !!
أُمنياتي ،، كائنات حية // صديقة الأمس .. عدوة اليوم ،، بالأمس تمثل لي أمل ،، واليوم تمثل لي ألم !!
..
أيتها العظيمة .. جمالك الطاغي أصاب عيناي بالعُمي
فلم أعد أرى في هذه الدنيا سواك !!
أيتها العظيمة .. أُنظري إليّ
حتى أشعر بالعظمة .. وأخبر الجميع قائلاً [ نظرات عيناها قد عبرت جسدي ]
ثواني نظراتك .. تُساوي خلود الفخر !!
أيتها العظيمة .. جمالك مُثار للتساؤلات
كيف يمكن لـ طينٍ أن يصنع منك كل هذا الجمال ؟؟!!
أيتها العظيمة .. أقولها وسـ أقولها دوماً وأبداً
أنتي حور عينٍ نزلت إلى الأرض بأمرٍ من الله !!
..
كيف الخلاص ؟؟!!
وأنا أقبع تحت حياة .. تملؤ جدرانها صور من الذكريات الماضية !!
في تلك الزاوية .. بقايا من عبق رائحتها ،، يسكن جسدي الواهن !!
في تلك الزاوية .. تتطاير أوراقها المُبعثرة ،، شتتتها عجز الحبر عن تصفيف مشاعرها !!
في تلك الزاوية .. يترنّم همس صوتها ،، الذي لا يبرح أن يٌفارق جدار أسماعي !!
في تلك الزاوية .. إطلالة جسدها المعمور ،، وطنٌ أُجبرت على الرحيل عنه !!
في تلك الزاوية .. بقايا من شعرها الغزيل ،، بحرٌ قد جف لا تستطيع يداي أن تغوص بهِ !!
في تلك الزاوية .. هبوب طيفها العاصف ،، يأبى الرحيل عن مستقر ذاكرتي !!
أخبروني .. .. .. كيف الخلاص ؟؟!!
..
هاجري يا طيور الحب ترى الأشواق شابت ..!!
على موعد لقا اللي إلى الحين مابان ..!!
ظنيتها مغرمة فيني لكن الظنون خابت ..!!
وظنيت إن الحظ إبتسم لي لكنه للإسف خان ..!!
ليتها تشوف الحال كيف المشاعر ذابت ..!!
وليتها تعرف إن الهجر لا حان .. حان ..!!

الجمعة، 16 مارس 2012

تظلين أنتي .. أجمل هدية أوجدها الله !!
وتظل النعمة الكُبرى هي .. تواجدي معك في نفس الزمان والمكان !!

..
من ينظر إليها .. كمن سقط على شبكة العنكبوت !!
وكم من شخص سقط في شباكها !!

..
لا أحتاج لـ كنوز قارون .. ولا لـ خاتم سليمان
لا أحتاج لـ أي مغريات الحياة إطلاقاً ..

كل ما أحتاجه هو .. سقفٌ يجمعني بكِ !!
..
أتمنى أن أحصد تذكرة .. كي أقطن عند كُحل عينيك !!
هو المكان المقدس .. لـ قلبٍ قد خضع بـ سحرك !!

..

سأكفر عن غيابك .. وأجاهد في سبيل وجودك !!
فالدنيا من دونك تخنقني .. بالرغم من فسيح الكون !!
إما معك .. أو أموت !!
..
ما زالت همساتك .. تترنم على أسماعي !!
وما زالت ملامحك .. موشومة على جدار عيناي !!

وما زال كيانك .. مُخلداً في متحف قلبي !!
وما زال وجودك .. هو الراعي الرسمي لـ فرحة خالد !!
..
حينما رأيتها للوهلة الأولى ..
كانت تلك اللحظات .. هي بداية الطريق التي قادتني للتهلكة !!

وها أنا ذا .. أقطن على نافذة السهر وأتكبد وجع الذكريات !!
..
بـ داخلي ( حرب أهلية ) ، صراع مابين [ التمرّد / الصمت ] ..
والضحيّة : أنــا !!

..
ترحلين ..
ويتراقص الغياب على جثتي ..

أسكر بأكوابٍ من مُر رحيلك ..
ويحضن الأسى سنوات عمري ..
جفّت أمواج الوصـل ..
تُهْت عن درب الفرح ..
حتى أصبحت كل الطرق تؤدي إلى الحزن ..
أتى الغياب ..
وأنار في صفحة حياتي ..
نقطة النهاية !!
..
في رحيلها .. زَرَعَتْ الأحزان في بساتين قلبيّ ..!!
وبينما أنا فـ قد أسقيتها .. بـ دمعاتي الساقطة ..!!

وفي آخر المساء أتجرّع .. حصاده المُرّ ..!!
ولا يُشاركني سوى .. أنا والليل ونافذتي !!
..
بعد رحيلها .. مشاعر الفرح أندثرت
و تبقّى القلب هرلاً هشّاً كالعلب الفارغة التي

تتأرجح بالشوارع وأيّ نسمة ريح بسيطة تحمله
بعد رحيلها .. على مقدار هشّة قلبي الإ إن أصبحت خطواتي
مُتثاقلة ..!!!
ومترنّحاً .. و آيـل لـ الوقوع أرضاً ..!!
وحينما يمرّ بي طيفهآ .. .. أسقط ..!!
وكانت القاضية ..!!
..

الأحد، 1 يناير 2012

بسم الله الرحمن الرحيم ..
قال لي أحد أعزّ الأصدقاء بالنسبة إليّ ..!!
بـ إنّه سأل أحد المجانين يوماً ما
: ( مرحباً .. ماهي حكمتك للحياة ؟ ) ..
قال له حرفيّاً : [ إلعب في هالدنيا لحالك .. تعيش مرتاح ] ..!!
أيقنت حينها بعبارة " خُذ الحكمة من أفواه المجانين " ..
ومن ثُم .. قُمت أنا بـ أن اسأل نفسي ( على إعتبار بإن نفسي .. قريبة إلى المجانين )
: ( بما أننا أمّة شديدةُ الإمتعاظ دوماً .. فلا أعلم لِماذا نسخط على تفاحة نيوتن
ونتجاهل تفاحة آدم ..!!؟؟ )
فجاوبتني نفسي : [           ] لم أجد الإجابة طبعاً ..!!
ومن ثُمّ سألت مجنوناً وبيدهِ مسدساً يصوّبه نحوي ( بسبب رغبته في سرق ما أملكه من مال .. والمشكلة إن رصيدي لايحتوي سوى على 49 ريالاً
فالخمسين ريالاً التي سحبتها من رصيدي والذي يبلغ أنذآك بسبع مائة ريال كي أشتري بها مايسكت صراخ معدتي الجائعة .. أصبحت بحاجة إلى هذهِ الخمسين
بعدما أصبح رصيدي 49 ريالاً ) ..
عموماً .. سألتهُ
: ( هل نحن البشر .. أفضل خُلُقاً من الحيوان ؟
ماحاجتنا لقتل بعضنا البعض ؟
الحيوانات تقتل بعضها لأكل الفريسة أو للدفاع عن نفسها .. أما أنت أيها القاتل فما حاجتك لقتلي ؟ )
فأجابني : [ ياصديقي الذي سيمُوت بعد لحظات .. الإنسان حيوانٌ ناطق .. لذا فالمقارنة باطلة من الآن كونك تُقارن مابين شيئين أصلهما واحد ..
بينما سؤالك الآخر .. فالإجابة في بين سطور سؤالك .. ( أنت أيها القاتل ) .. بالضبط قاتل ، هذا هو الجواب .. أتعاطى القتل وأدمنت على رؤية الدماء
كنت أود أن أحصل مع الدماء مالاً أنتفع بهِ .. ولكن لسوء الحظ لم أحصل على ذلك منك .. ولكن ما المشكلة التي تمنعني من قتلك ؟؟ لا شيء !! ]
لماذا يقتلون ولا يفكرون بـ عظمة الشيء الذي قاموا بهِ ؟؟!!
هتلر .. موسوليني .. الإتحاد السوفييتي .. جميعهم أعمت بصيرتهم الطمع
فـ خاضوا حرباً دامية لا تزال تُروى إلى الآن .. وهآهم الآن [ ميّتون ] ..!!
( وما الحياة الدنيا الإ متاع الغرور ) .. صدق الله العظيم !!
هل يجب علينا أن لا نفكر ؟؟!!
هل من يفكر يُصبح مجنوناً .. ومن لا يُفكر يُصبح عاقلاً ؟؟!!
لماذا دائماً حينما أقف أمام إشارة المرور ، أنظر إلى إشارات المرور للشارع الآخر ؟؟!!
وبينما الآخرين في نفس الوقت ينظرون إلى إشارة المرور لـ الشارع الذين هم فيه ..!!
هل لإني أسبق تفكير الآخرين .. على إعتبار إن إشارة المرور لـ الشارع الآخر حينما تُصبح حمراء
فـ إن إشارة المرور لـ الشارع الذي نحن فيه سـ تُصبح خضراء بعد 3 ثوانٍ ..!!؟؟
هل لإني أعلم بأن الإشارة سـ تكون خضراء قبل الجميع بـ 3 ثوانٍ ؟؟!!
مهلاً !!
بما إننا نتحدّث عن الإشارات المروريّة .. إحدى المرّات وأنا أتجاوز الإشارة الخضراء
فـ إذا بي أرى مسنّاً داخل سيّارته التي توازي عُمره واقفاً أمام إشارة المرور لـ الشارع الآخر ينتظر أن تُصبح خضراء ، كما أنّه ينتظر موته بأيّة لحظة ..
لا أعلم لماذا .. كتبت سيناريوهيّاً في مخيّلتي : بأنّ هُناك فتى يرى مسنّاً كهلاً أمام الإشارة واقفاً تعيس الحال ومتذمّر الملامح .. ويشفق عليه هذا الفتى بـ حيث إنّ لاشيء يدعوا لـ هذا العجوز بـ الإبتسامة ..
فـ موته قريب وسـ يترك الحياة بما فيها ، وقد قارب تاريخ إنتهاء تواجد روحه في جسده وإعلان وفاته ..!!
وما إن لبث الفتى حتى أصطدمت سيّارته بـ رصيف الشارع فـ أنقلبت السيّارة كما أنقلبت جميع الموازين
فـ توفّي الفتى على الفور وفارق الحياة .. وبعدها بـ 5 ثوانٍ أصبحت الإشارة خضراء وأكمل العجوز قيادة سيّارته في الطريق ..!!
أليس السيناريو غريباً بعض الشيء ؟؟!! ويدعوا لـ التأمّل ممّا يخبئه القدر من أشياء لا تخطر على البال .. كـ مثل الشيء الذي لم يخطر على بال ذلك الفتى ؟؟!!
لا أعلم لماذا أبتسم من القدر دوماً ..!!؟؟
سُئلت أحد الأيّام :
س/ ماهو أكثر شيءٍ يُضحكك ؟؟!!
فـ قلت : (( القدر )) ..!!
مع العلم بإن القدر جعل منّي في أحد السنوات الماضية بطلاً قومياً على نفسي ..
حينما كنتُ في حائل وفي أحد الإستراحات ، لعبت الكورة وأنطلقت وأراوغ وأمرر الكورة بين أقدام أحد اللاعبين ( كوبري ) وأنطلق بـ سرعة يكاد المجنون فهد العنزي لا يستطيع اللحاق بي ، بـ إنطلاقة تجعل منّي ثالث أسرع إنطلاقة في العالم بـ سرعة 32.8 كيلو متر في الساعة
بعد اللاعبين كريستيانو رونالدو و آريين روبن .. حينها قُمت أمجّد بـ نفسي وبإنّي اللاعب الذي لن يتكرّر في الملاعب و و و إلخ
متيقن وأعلم بـ إنّي لستُ سوى ( أحمقاً ) وأكذب على نفسي وأعلم بـ إني أكذب على نفسي
وإن الأمر لا يتجاوز سوى ( فزّة ددسن ) .. ولكن كانت رغبتي أن أمسّ جنون العظمة ولو بالزيف
فـ فرعون قال يوماً ( أنا ربكم الأعلى ) وهو يعلم بإنّه كاذب ..!!
ومالذي يمنع من التباهي بـ نفسي ولو مرّة واحدة طوال 22 سنة مضت من حياتي حتى وإن كان كذباً ؟؟!!
سُئلت إحدى المرّات ..
س/ مالشيء الذي لم تقُم بهِ في حياتك ؟؟!!
فـ قلت : (( مدح نفسي )) ..!!
س/ ماهو أكثر شيءٍ تقوم به دوماً ؟؟!!
فـ قلت : (( مُعاقبة نفسي )) ..!!
نعم .. أُعاقب نفسي دوماً ، لا أشتكي لـ أحد .. بل أحمل جِبالاً داخل قلبي وأظل مكبوتاً على الدوام
أحمّل القلب مالا يحتمله ..
حقيقةً سـ أدوّن هُنا إعترافاً لم أصدح بهِ من قبل ..
[ سئمـت من الإستماع ] .. أصبح الإستماع عادةً أقوم بها كل ما أُقابل شخصاً
عادة من العادات التي لم انشأ عليها .. بل هي حالة ورثتها عن نفسي ..
وسُئلت يوماً ..
س/ ماهي هوايتك ؟؟!!
فـ قلت : (( ركل الكرة الأرضية .. وقلب الطاولة )) ..!!
أجيد ذلك بـ إتقانٍ تام .. أقلب الطاولة على الآخرين في الوقت الحاسم
أشبه بـ الوقت الذي ركل فيها سامي الجابر كُرته أمام فريق الشباب ..
مثلما ركلها سامي وجُنّ جنون الملعب بالكامل .. من أصغر المواطنين إلى أكبر الأمراء
فـ أنا ركلت الكرة الأرضية .. أبعدها عنّي وأجعل بمن فيها هم آخر إهتماماتي
وطبعاً هذا يعني بـ إني أركلها تاركاً أفعالهم وتصرّفاتهم هي آخر شيءٍ أفكر فيهِ ولا أهتم بما يقومونه أو بما يفكرُون أو يتفوّهون بـ السخافات الرعناء .. ليس لـ شيءٍ آخر !!
ماعدى ذوات الجمال .. فـ إنّهن يجعلن منّي غارقاً في التفكير .. النظر إليهن أشبه بمعزوفة موسيقية
تُعزف بـ أوتار من رموشهنّ ..
سُئلت أيضاً ..
س/ إذا رأيت فتاةٍ لم ترى مثل جمالها قط .. فـ ماذا تتمنى حينها ؟؟!!
فـ قلت : (( أن أمُوت سريعاً )) ..!!
أمُوت سريعاً .. لعلّي أحصد مسكناً في الجنة وإياكم بحول الله .. وتلك الفتاة التي أبهرتني بجمالها
أراها في الجنة .. لا مُوت يفرّقنا ، ولا نظرة دينية تمنعنا ، ولا عادات قبليّة تقف أمامنا ..!!
سُئلت أحد الأيـام ..
س/ لماذا تُحب أن تُعاقب خالد الشمري ؟؟!!
فـ قلت : (( خالد الشمري هو أنا .. وأنا أعاقب نفسي .. فـ أنا شيء ونفسي شيء آخر )) ..!!
أنـا لستُ نفسي يا أخوة ..!!

وبـ ذلك ، سـ أركل عام 2011 بلا عودة .. مع تيقّني التام بـ إن 2012 ماهو الإ إستمرار لِما بدأ عليه 2011 ..!!
كل عآم ، وأنتم بأحسن من العام يارب ..
كونوا في القلب دوماً ..!!

~ خآلد آلشمري ..!!
..

الخميس، 22 ديسمبر 2011

:
:
!!.. مُخطئ من قال (( بعيد عن العين ، بعيد عن القلب )) ..!!
!!.. فـ والله : إن اللي بعيد عن العين ، قريب جداً جداً إلى القلب ..!!
..
أعتزل الظاهرة رونالدو بـ سبب إن أقدامه لا تستجيب لـ أوامر عقله ..!!
و (( أعتزل )) ..!!
وبينما أنا ، فـ قلبي لا يستجيب لـ أوامر عقلي ..!!
فـ (( ماذا أفعل ؟؟ )) ..!!
..

الخميس، 15 ديسمبر 2011

تبيني .. أرحل ؟؟!!
طيّب .. وين بـ أكون !!؟؟
وإنتي بالنسبة لي الحياة والكون !!
وين بَ أسكن .. وين بَ أعيش ؟؟!!
وأنا من دونك .. أبحث عن لقمة العيش !!
كيف أتنفّسك .. وماذا عن ملمسك !!؟؟
وإنتي كيف تعيشين .. أيا ما أتعسك !!
:
:
مآتذكرين .. ذآك المكآن !!؟؟
آلبحر .. اللي نرتحل فيه بُعاد عن الخلايق ..
مافي هالمكان الإ أنا وإنتي .. والبحر ورمل الشاطي ..
وثواني الصمت .. وعيني تضمّ عينكِ غآرقاتٍ بآلدمُوع ..
وآلدمعة تنتظر منكِ أيّ همسة .. وتطيح !!
وعيونك لامعة بآلدمُوع .. يغطيها شعرك آلغزير ..
وأغرق يدي بِ شعرك .. وتحيا يدي بِ ملمسك ..
ونرتمي بالأحضآن .. ونلتم بعدما تناثرنا .. 
وصدى صوت شهقآتنا يترنّم !!
ويهل دمعك على صدري الثاير ..
وكل ماقرّبتي .. تنطفي نيراني !!
وكنت أناديك ( قصيدتي ) .. وتناديني ( شآعري ) !!
يازولن زيّنت حروف القصيدة ..
نتسمّع صوت الموج .. ويعزف لنا من هدير أمواجه ..
ورآسك في حضني .. ويدي تسبح في شعرك ..
ومغمّضات عيُوننآ .. وعآيشين في عآلمٍ ثآنِي ..
وأغنّيلك .. وصوت البحر هي ألحآني ..
إيدي في إيدكِ .. نرتّل تجآويد المحبّة ..
ونتذكّر كيف حبّينا بعض .. ونتسمّر !!
ومن بعد ذيك الأيام فجأة .. تجين وتقولين .. :
خلآص يآخآلِد .. لآبد إننا ننهي قصّتنا !!
وأن نضوّي نقطة النهاية .. بنيران الصدّة !!
وصحصحت دوي كلامها .. سباتي المعسُول ..
والدمعة .. حايرة في وسط خدّي عجزت تلقى لها منفى ..
كلّ هذا لإنك لقيتي واحد غنّي يسلّيك ..
وأنا إنسآن عآدي .؟؟!!
إقرئي على روحي السلام ..
والسلام !!
..
البعض حين يرحلُون .. فإنهم يأخذون كل شيّء ، ويتركون لنا الوجع !!
فـ إنّ لم نقم بـ إعلان حبّنا لهم ، ورحلوا .. فـ إنّ الوجع يُصبح مُضاعفاً :
وجع رحيلهم .. ووجع عدم إخبارهم بحبّنا لهم !!

بـ رحيلهم .. تسقط أوراق التُوت ، وتُنتزع ألوان الحياة فـ تُصبح ( سوداء ورماديّة ) !!
تختفي تلك الملامح الجميلة .. فـ تُصبح مشاعرنا مُصابة بـ [ الشيخوخة ] ، وملامحنا كـ [ كهلٍ يافع ] !!
فـ البُعْد .. قطارٍ قآدم ، لا نودّ مجيئه !!
والفراق .. لقاء ، من نوع آخر !!
والهجر .. صفعة ، بـ كفوف الرحيل !!
الألم .. نبتة ، تم زرعه المعشُوق حين رحيله .. ويحصده العاشق !!
الوداع .. مالا طاقة لي بهِ !!
..
لذّة الحب .. بـ جنونه ..!!
وجنون الحب .. هو العشق !!
ولـ العشق جنون ..!!

جنونه .. أن نتمرّد ونتجرّد من مثاليّتنا .. وأن نخلع رداء الهدوء .. وأن نرتدي ثياب الوله والغيرة والشوق !!
لا حُب في وجُود العقلانيّة ..!!
..
الجمال .. لا يعترف بـ الحدود الجغرافيّة ، وبالمناطق ، وبالبلدان !!
بلّ الجمال منتشراً في العالم أجمع .. بلا أماكن أوسطيّة وشرقيّة وغربيّة ، وبلا أعراق وقبائل ..
هو الذي لا يرضخ لـ هذهِ الأمـُور !!
من كان يظنّ .. إن أجمل إنسانة بالنسبة لديّ من أصول ( أفريقيـّة ) !!؟؟
( تشارليز ثيرون )
..

في رحيلها .. زرعت الأحزان في بساتين قلبيّ ..!!
وأسقيتها .. بـ دمعاتي ..!!
ولازلت أتجرّع .. حصاده المُرّ ..!!
..
[ متـــوفّي : عاطفيـــّــاً ] ..!!
:
:

حين ولادتي .. لم أكن أرغب .. هذهِ الحياة ..!!
لم أكن أرغب أن أتواجد .. في مجتمع .. مليء بالتناقضات ..!!
مجتمع .. يعتبرون الحب ( جريمة ) .. يُعاقب عليها القانون ..!!
ورجال .. في الـ60 من العمر .. يتزوّجون نساء .. في الـ عشرينات ..!!
أريد أن أتواجد .. بين عقليّات [ راقيَة ] .. أن يرون مسألة الحب
مسألة نزيهة .. أن يرى الحبيب عينا حبيبته .. لا أن يرى جسدها ..!!
أريد تلك الحياة .. التي يكُون الحب فيها .. ( شعورٌ طاهر ) ..!!
لا أن يكون وسيلـة فقط .. لـ ( المتعة ) ..!!
ودّدت .. أن تكُون هناك خيارات .. لـ الإنسان .. يحدّد من خلاله
الرغبة في العيش .. بـ المكان وبـ المجتمع .. الذي يُريده ..!!
ماذنبي .. أن أرى .. تلك المشاعر الدافِئة .. في بعض المجتمعات وأتحسّر ..؟؟!!
ماذنبي .. أن أكون فقط متفرّجاً ..؟؟!!
أريد أن أتذوّق الحُبّ .. في أبهى صورة ..!!
الحيـاة .. مرّة واحدة ..!!
الحيـاة .. مرّة واحدة ..!!
الحيـاة .. مرّة واحدة ..!!
أنا لا أضمن نفسيّ .. أن أدخل الجنّة ..!!
ربّما .. لم أحصد الحبّ في الدُنيا .. ولا في الآخرة ..!!
من يدري .؟؟!!
..