(9)
. جَمَآلُهَآ آلْصَآرِخْ .. يَصِلْ إلَىَ ( آلْلَاَمَعْقُوُلْ ) ، وَلَكِنّهُ وَآقِعٌ نَرَآهْ مَرْأىَ أَعْيُنِنَآ
وَنَتَسَآئَلُ حِيِنِهَآ : هَلْ تَوَآضَعَتْ حُوُرَ آلْعَيْن بِ أَمْرٍ مِنَ آلْلَه ، فَ نَزَلَتْ إِلَىَ آلْأرْضّ .. أَمْ هِيَ مَخْلُوُقٌ مِثْلُنَآ مِنْ تُرَآبٌ وَمَآءْ ؟؟ !!
(10)
. شَخْصٌ مَآ يَوَدُّ أَنْ يَكُوُنْ فِيِ آلْحَيَآةْ إِمّآ ( غَآمِضَاً ) أوْ ( ذُوُ كَآرِيِزْمَآ خَآصّةْ )
أَرَآدْ أَنْ يُجَسّدْ إِحْدَىَ هَذَيْنِ آلْشَخْصِيّتِيِنِ .. فَ أْحْتَآرْ مَآذَآ يَخْتَآرْ !!
وَقَرّرَ أَنْ يَدْرِسَ هَذِيْنِ آلْشَخْصِيّتَيْنِ لِ مُدّةٍ طَوِيِلْةْ .. حَتّىَ يَرَىَ اَلْأفْضَلْ ،
فَ مَآتْ فِيِ سِنِيِنْ دِرَآسَتِهِ لِ هَذِهِ آلْشَخْصِيّتَيْنِ !!
فَ قِيِلَ عَنْ شَخْصِيّتِهِ .. .. بِ إنّهُ ( آلْمُحْتَآرَ دَآئِمَاً ) .. أْيّ أنّهُ لَمْ يَكُنْ غَآمِضَاً وَلَا ذُوُ كَآرِيِزْمَآ خَآصّةْ !!
(11)
. هَلْ نَحْنُ نَخَآفَ مِنَ آلْمَوْتَ .. .. أَمْ هِيَ آلْرَغْبَةِ فِيِ آلْتَشَبُّثِ بِ آلْحَيَآةْ ؟؟
(12)
. آلْلَهُ خَلَقَنَآ أطْفَآلاً .. حَتّىَ يَجْعَلُنَآ نَتَقَبّلَ فِكْرَةُ وُجُوُدِنَآ بِ آلْحَيَآةْ ، تَدْرِيِجِيّاً ..
وَلَمْ يَخْلُقَنَآ رِجَآلاً وَنِسَآءَاً مِنْ أَوّلِ وَهْلَةْ حَتّىَ لَا نَنْذَهِلَ وَنَتَسَآئَلَ .. مِنْ أَيْنَ أَتَيْنَآ ؟ وَكَيْفَ أَتَيْنَآ ؟
خَلَقُنَآ اَلْلَهُ أَطْفَآلاً ، حَتّىَ لَا نُلَاحِظَ وَجُوُدَنَآ فِيِ آلْحَيَآةْ بِ شَكْلٍ مُفَآجِئْ !!
(13)
. مُشْكِلَةُ آلْنَآسْ .. أَنّهُمْ يُعَآمِلُوُنَ آلْأشْخَآصْ كَ ( آلْآلِهَةْ ) .. هُنَآكَ فِئَتَيْنِ لِذَلِكْ :
آلْفِئَةُ آلْأُوُلَىَ .. أَنّ هُنَآكَ أَشْخَآصٌ لَا نَنْتَقِدَهُمْ ، فَ هُمْ فَوْقَ آلْنَقْدْ .. هُمْ آلْخُطُوُطْ آلْحَمْرَآءِ !!
وَآلْفِئَةُ آلْأُخْرَىَ .. أْنّ هُنَآكَ أَشْخَآصٌ لَا نَقْبَلُ مِنْهُمْ أَيّ خَطَأَ .. وَإِنْ آخْطَآؤُاْ فَ آلْوَيْلُ مِنْهُمْ ..
وَكَأْنّهُمْ لَيْسُوُاْ بَشَرْ ، بَلْ إِلَهٌ لَا يُخْطِئُوُنْ !!
(14)
. آلْحَيـَـآةْ .. فِكْرَةُ آلْلَهْ آلْعَظِيِمَةْ .. آتَسَآئَلْ دَآئِمَاً وَأَقُوُل : مَتَىَ وَكَيْفَ أْتَتَ هَذِهِ آلْفِكْرَةِ إِلَىَ آلْلَه ؟
شَيْءٌ إِدْهَآشِيّ !!
(15)
. أَيّهُمَآ أَكَثَرُ أَلَمَاً .. أَنْ تَكُوُنَ [ كَآئِنَاً حَيْوَآنِيّاً ] أَوّ أَنْ تَكُوُنَ [ إِنْسَآنَاً كَآفِرَاً ]
فَ فِيِ يَوْمُ آلْقِيَآمَةِ ، آلْحَيْوَآنْ سَ يُصْبِحُ ( تُرَآبَاً ) .. وَآلْكَآفِرُ سَ يُخَلّدُ فِيِ ( آلْنَآرْ )
وِبِذَلِكَ أَعُوُدُ إِلَىَ سُؤَآلِيَ آلْمُعَتَآدِ : هَلّ آلْألَمْ أَهْوَنُ مِنَ آلْعَدَمْ ؟؟
(16)
. لِ آلَذِيِنَ ، دَآئِمَاً مَآ يُثَرْثِرُوُنَ قَآئِلِيِنْ ( أُرِيِدَ أْنّ أَمُوُوُتْ ) .. فَ لِيَعْلَمُوُآ بِ أَنَّ ( آلْمَوْتُ لَيْسَتْ هِوَآيَةْ )
وَلَيْسَتُ كَ رِيَآضَةِ آلْرِكْبِيِ ، أَوّ جَمْعُ آلْعُمْلَاتِ آلْنَقْدِيّةِ ، أَوّ جَمْعُ آلْطُوَآبِعْ .. وَآلْشَطَرَنْجَ !!
آلْمَوْتُ لَيْسَتْ هِوَآيَةْ !!
(17)
. أَنَآ ( وَلَنّ أَتَعَوّذُ مِنْ كَلِمَةُ أَنَآ ) لَا أَكْتُبْ مِنْ أَجْلِ آلْكِتَآبَةْ .. أَوّ مِنْ أَجْلِ آلْمُتْعَةْ ( مَعْ إِنّهَآ مُتْعَةٌ فِعْلاً ) .. بَلّ أَكْتُبُ
كَيّ أُخْبِرَكُمْ بِ أَنّيِ لَازِلْتُ حَيّاً إِلَىَ آلآنْ !!
(18)
. بِ تَصَرُّفَآتِهُمْ آلْخَبِيِثَةْ .. قَدْ أَيْقَظُوُآ وَحْشَاً نَآئِمَاً فِيِ دَآخِلِيِ .. فَ آلآنْ عَلَيْكُمْ بِ قَتْلِيّ
فَ قَتْلِيّ .. شَرٌّ لَابُدّ مِنْهُ !!
..