رأيكـم بـ ( كوب مملوء بـ الفكر ) .؟

الجمعة، 16 مارس 2012

تظلين أنتي .. أجمل هدية أوجدها الله !!
وتظل النعمة الكُبرى هي .. تواجدي معك في نفس الزمان والمكان !!

..
من ينظر إليها .. كمن سقط على شبكة العنكبوت !!
وكم من شخص سقط في شباكها !!

..
لا أحتاج لـ كنوز قارون .. ولا لـ خاتم سليمان
لا أحتاج لـ أي مغريات الحياة إطلاقاً ..

كل ما أحتاجه هو .. سقفٌ يجمعني بكِ !!
..
أتمنى أن أحصد تذكرة .. كي أقطن عند كُحل عينيك !!
هو المكان المقدس .. لـ قلبٍ قد خضع بـ سحرك !!

..

سأكفر عن غيابك .. وأجاهد في سبيل وجودك !!
فالدنيا من دونك تخنقني .. بالرغم من فسيح الكون !!
إما معك .. أو أموت !!
..
ما زالت همساتك .. تترنم على أسماعي !!
وما زالت ملامحك .. موشومة على جدار عيناي !!

وما زال كيانك .. مُخلداً في متحف قلبي !!
وما زال وجودك .. هو الراعي الرسمي لـ فرحة خالد !!
..
حينما رأيتها للوهلة الأولى ..
كانت تلك اللحظات .. هي بداية الطريق التي قادتني للتهلكة !!

وها أنا ذا .. أقطن على نافذة السهر وأتكبد وجع الذكريات !!
..
بـ داخلي ( حرب أهلية ) ، صراع مابين [ التمرّد / الصمت ] ..
والضحيّة : أنــا !!

..
ترحلين ..
ويتراقص الغياب على جثتي ..

أسكر بأكوابٍ من مُر رحيلك ..
ويحضن الأسى سنوات عمري ..
جفّت أمواج الوصـل ..
تُهْت عن درب الفرح ..
حتى أصبحت كل الطرق تؤدي إلى الحزن ..
أتى الغياب ..
وأنار في صفحة حياتي ..
نقطة النهاية !!
..
في رحيلها .. زَرَعَتْ الأحزان في بساتين قلبيّ ..!!
وبينما أنا فـ قد أسقيتها .. بـ دمعاتي الساقطة ..!!

وفي آخر المساء أتجرّع .. حصاده المُرّ ..!!
ولا يُشاركني سوى .. أنا والليل ونافذتي !!
..
بعد رحيلها .. مشاعر الفرح أندثرت
و تبقّى القلب هرلاً هشّاً كالعلب الفارغة التي

تتأرجح بالشوارع وأيّ نسمة ريح بسيطة تحمله
بعد رحيلها .. على مقدار هشّة قلبي الإ إن أصبحت خطواتي
مُتثاقلة ..!!!
ومترنّحاً .. و آيـل لـ الوقوع أرضاً ..!!
وحينما يمرّ بي طيفهآ .. .. أسقط ..!!
وكانت القاضية ..!!
..