رأيكـم بـ ( كوب مملوء بـ الفكر ) .؟

الاثنين، 20 يونيو 2011




Seven Pounds

|| .. شخص تسبّب في حادث سير راح ضحيّته 7 أشخآص ومن بينهم زوجته في 7 ثوآني ..
يتجرّع الأحزان والألآم ، أختفت الضحكة وزالت البسمة ، ورأى الحياة في صورتها البشعة
قد كره الحياة .. وأصبح شديد الإمتعاظ ، ودائِم البكاء ، ودائِم في التفكير العمييق أيضاً !!
قرّر أن يعمل عملاً صالحاً لـ 7 أشخاص لا يعرفهم ولكن يختارهم بـ دقّة .. فـ حاول في تغيير حياة الأشخاص الـ 7
يحاول أن يبعد عنهم الأحزان وأن يغيّر نمط الحياة المؤلمة التي لديهم .. أن يكمّل النواقص في حياتهم
كان شخصاً شديد الإنسانيّة .. كان حزنه وبكاؤه وألمه عن الـ 7 أشخاص اولئك فقط ..
إنظروا كيف ساعدهم هذا الشخص ..؟؟ على قنـآة إم بي سي 2 / الساعة 00 : 11
لن تفهمُوا الفيلم في بدايته .. !!
فـ ويل سميث دائماً ما يُبدع في أفلامه .. فـ كيف بـ هذا الفيلم الذي يُقال بـ إن ويل سميث بعد نهاية تصوير الفيلم قد بكى من شدّة تأثّره !!
ألقـآكم في السآعة 11 إن شاءالله .. ||
..

الأربعاء، 15 يونيو 2011

كل هالفسيح بـ غيبتك .. ضيّقة !!
وكلّ شيّ ضيّق ، بـ وجودك .. ينشرح !!

وعيونك .. آآه ياعيونك ..
عيونك .. ديار المغترب .. وفرجة المكترب !!
بـ لمحة بصر .. أختلس منك النظر .. والخناجر تهل علي مثل المطر ..
طعنة ورى طعنة .. وأنا في عيُونك قتيل ..
ومن ضلوعي أشواق تشعل الفتيل ..
راغب بـ الوصل .. ولا ودي أتجرّع حرارة الأشواق والوله ..
وليلي بـ وحدتي ما أطوله !!
والهجر .. طآري المُوت أهون لي .. وعلى بعدك عساني ما أتجرّعه ..
من لمحتك ، وأنا من عقبها عدّيت الخلايق ولآشيّ ..
طلّة حضورك .. تصحي الأفراح من سباته ، وينتشي !!
مثل قطرة مطر .. في وسط الصحاري تنعشه !!
وزولك .. مثل الهواء اللي بـ الأوراق تقشعه !!
قلبي ورق .. وبـ هوآك أنغرق !!
غديت كنّي .. غريق ولاهو ودّه بـ النجاة !!
والنجآة تعني : بعدي عن هوآك !!
وأنا عن هوآك .. مغرم بُه .. وأتنفّسه !!
أتعاطى شوفتك .. وأدمنه !!
ولا أقوى على الصبر .. يآمجرمه !!
يآللي خطفتي قلبي .. من أورده !!
ومن إختلاسي لـ النظر فيك .. أستورده !!
ثآنية ورى ثآنية .. ودقّآت قلبي تزيد !!
أتغاظى البصر .. ومن ثم أرجع وأعيد !!
مآقلت لكِ .. إنّي على شوفتك أدمنه !!
حياتي بليّا عيُونك .. مثل الجسد بلا روح !!
حسنك وفتونك .. تداوي الجروح !!
عطرك ودخونك .. في ثيابي تفوح !!
وأنا على حبّك .. كفووووح !!
هذا كفآحي .. في خطف قلبك أيضاً !!
لـ نكُون جسدين .. كلانا بـ يده قلب الآخر !!
..
أبكي ..!!
نعم أبكي ..
بكيت .. ووصلت لـ مرحلة .. التكشير عن دمعآتي !!
سقطت تلك الدمعة ، التي كآن ينتظرونها الشامتُون !!
قد سقطت دمعتي .. وكان هو الفوز العظيم لِدى الحاقدُون !!
أفرحوا يا حمقة .. وأسكعوا في أواخر الليل وبأياديكم أكواباً من الجعّة !!
أحتفلوا .. وأجعلوا من هذهِ الليلة .. ذكرى تحتفلون بها في طوال السنين المُقبلة !!
ليلة بكاء خآلِد !!
:
:
لا أعلم لماذا أصبحت ضعيفاً ..
ولا أعلم هل البكاء ضعف من الأساس .؟؟!!
بل هو الشعور بـ الحزن فقط !!
لماذا أصبحت حزيناً ..
هل كنتُ في السابق لا أعلم بالحزن الذي يحوم حولي بـ شكل غير مرئي .؟؟!!
هل أصبحت أرى الأشياء بـ وضوح أكثر الآن ، ورأيت الحزن حولي .؟؟!!
كنتُ أرى الأشخاص .. ولا أفكّر بـ مايعانُونه بـ صمت !!
كنتُ أرى فقط مجرّد كائنات بـ أغلفة جميلة ، من عينان وأنف وأذنين ورأسٍ وآحد وجسم كامل وذراعين ورجلين !!
فقط أرى الغلاف !!
ولا أعلم مابداخل هذا الغلاف ، لا أعلم بـ جوهره !!
والآن أصبحت أرى الأشياء الغير مرئيّة .. فـ بكيت !!
الفرح ، هو شعور مؤقّت ..!!
الفرح .. عبآرة عن غيآب الحزن !!
أصبحت أرى كل شيئاً مأسآويّ .. حتى الكوميديآ أيضاً ..
فـ هُم يبيعُون لنا الضحكة ، وهم تُعساء بـ دواخلهم !!
وأيضاً أصحاب ( الورود ) ..
يبيعُون لنا الفرحة .. وُهم في حزنٍ عميق !!
هل هذا ضعف أم هذهِ الإنسآنيّة .؟؟!!
هل الإنسآنيّة أن أبكي على حزن غيري .. وأن أفرح لـ فرح غيري .؟؟!!
هل أنـا الإنسآني الوحيد !!؟؟
لا أرى أشخاصاً يبكُون ويفرحُون لـ أجل غيرهم ..
مهلاً ..!!
هل بـ إستطآعتي القول ..
إن الآخرين لا يبكُون لـ حزن غيرهم ؟؟!!
ما أدراني أنا !!؟؟ وكيف لي أن أحكم بذلك !!؟؟
نحن جميعناً نرتدي أقنعة .. نخفي الأحزان بـ داخلنا ..
جميعنا نظهر الشيء ، الذي يختلف عن الذي في دآخلنا !!
نحن حتى وإن كنّا في غُمرة فرحنا .. سـ نظل حزينين !!
ومع كلّ ذلك ..
هل يحق لي أن اتسائل :
لمآذآ أصبحت حزيناً .؟؟!!
..

الأربعاء، 1 يونيو 2011

الل








لم يغب عن بالها لحظة .. ولم تراه على الحقيقة لحظة بعد تلك الإيام
وخلف نوافذ الإنتظار هُناك تستلقي ..على أملّ اللقاء بهِ ..
تغفى بُرهةً ، ويداعبها نسمة باردة
وتفيق وتنظر يُمنةً ويسارا .. ولكن ، لا أحد !!
لا أحد .. سِوى هيَ والنوافذ الباردة ، ودفترها وحبرها الذي نفذ
نيران الأشواق : وقُودها الإنتظار ، كُل ثانية والنار تتلضّى من شدّة الوله
نارٌ لا تنطفئ بـ سقوط المطر .. بل بـ شوق النظر
النظر إلى من سلب قلبها ونومها .. إلى من سلب الألوان من حياتها بـ غيابه
إلى من جعل حياتها أسوداً وأبيض بـ غيابه
بـ النظر إليه ، تنطفئ تلك النيران المُوقدة
ولكنّ .. هل قرأ رسالة الإشتياق لـ كيّ يعُود ؟؟!!
أتمنّى أن قرأها .. حتّى تترك الفتاة النوافذ الباردة والحبر الذي نفذ
وتلك الزاوية المُظلمة المُوحشة
أتمنّى ذلك حقّاً !!
..